{ ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى }
الجمعة، 24 يناير 2014
6:52 م

الجزائر تنفي ترحيل سوريين إلى المغرب أغلبهم أطفال ونساء


الجزائر تنفي ترحيل سوريين إلى المغرب أغلبهم أطفال ونساء

نفت الجزائر، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة خارجيتها، عمار بلاني، الخبر الذي نشرته أخيرا وسائل إعلام ومواقع إلكترونية مغربية، ومفاده طرد الجزائر لرعايا سوريين يوجدون على أراضيها في اتجاه المغرب.
وقال بلاني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الجمعة، إنه "يفند بشكل قاطع هذا الخبر الذي وصفه بالكاذب"، قبل أن يؤكد على "ضرورة عدم تصديق الادعاءات المغرضة التي تطلقها يوميا تلك المواقع الإلكترونية المزعومة لبلد جار، والتي تخصصت في المناورات الإعلامية المقززة المعادية للجزائر" وفق تعبيره.
وأورد المسؤول الجزائري أن بلاده "لا تطرد الرعايا السوريين الموجودين على أراضيها، لأن هؤلاء قد استقبلوا في الجزائر في إطار التضامن والأخوة، كما أكد ذلك مؤخرا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة"، يقول بلاني.
وزاد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بأن بلده "تتمنى لهؤلاء السوريين إقامة طيبة بيننا في ظل الكرامة، وعودة قريبة إلى بلادهم بمجرد توفير الشروط الأمنية لهم" على حد تعبير المتحدث.
تصريحات المسؤول الجزائري تكذبها جمعية محلية في وجدة، وهي جمعية "الوفاء للتنمية الاجتماعية"، التي أفادت بأنها استقبلت الثلاثاء الماضي 27 لاجئا سوريا(الصورة)، تم ترحيلهم من قبل السلطات الجزائرية نحو التراب المغربي، عبر النقطة الحدودية التي تبعد ب600 مترا عن المركز الحدودي "زوج بغال" بالجماعة القروية أهل أنجاد".
وذكرت الجمعية، في بلاغ لها، أنها تكلفت في إطار عملها الإنساني، بإيواء وإطعام هؤلاء اللاجئين السوريين، الذين يوجد من بينهم 11 طفلا، ورضيعا ذو 40 يوما و10 نساء"، مضيفة أنها "وفرت لهم أيضا العلاجات الطبية الضرورية".
وكانت وسائل إعلام مغربية قد نشرت، يوم الأربعاء الفائت، أخباراً وصوراً للاجئين سوريين رحلوا من الجزائر نحو مناطق مغربية متاخمة للحدود مع الجزائر"، حيث قدرت عددهم بـ27 لاجئا سوريا، أغلبهم نساء وأطفال.
وتشير بعض الإحصائيات غير الرسمية أنه يتواجد بالجزائر، في الوقت الراهن، ما بين 15 إلى 20 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب الدموية التي تدور رحاها في بلادهم منذ شهور عديدة.

0 ردود / تعليقات:

إرسال تعليق

{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18